recent
أخبار ساخنة

٦ معالم سياحية في مدينة دمشق

صورة المقال


شذرات من ياسمين: اكتشف ٦ كنوز خالدة في قلب دمشق

دمشق، أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ، ليست مجرد مدينة، بل هي حكاية ترويها كل زاوية من زواياها. تفوح من أزقتها رائحة الياسمين والتاريخ، وتدعوك لاكتشاف كنوزها التي صمدت عبر العصور. في هذا المقال، نأخذك في جولة سريعة لاستكشاف ستة من أروع معالمها.

١. الجامع الأموي الكبير

هو قلب دمشق الروحي ودرة معمارها. ليس مجرد مكان للعبادة، بل تحفة فنية تجمع بين عظمة البناء وروحانية المكان. ساحته الرخامية الفسيحة، مآذنه الشامخة، وقبة النسر المهيبة، بالإضافة إلى مقام النبي يحيى (عليه السلام)، تجعل زيارته تجربة لا تُنسى.

٢. سوق الحميدية

لا تكتمل زيارة دمشق دون التجول في سوق الحميدية، الذي يعد نبض المدينة التجاري. بسقفه المقوس الشهير وأجوائه التي تعج بالحياة، يأخذك السوق في رحلة حسية بين عبق التوابل، وبريق الأقمشة، وصخب الباعة. ولا تنسَ تذوق بوظة "بكداش" الشهيرة عند نهايته.

٣. قصر العظم

نموذج فريد لروعة العمارة الدمشقية في القرن الثامن عشر. يتألف القصر من عدة أقسام وباحات سماوية تتوسطها النوافير، ويعرض حالياً جوانب من الحياة التقليدية السورية من خلال متحف التقاليد الشعبية. كل زاوية فيه تحكي قصة من الفخامة والإبداع.

٤. قلعة دمشق

تقف هذه القلعة الأيوبية الضخمة شامخة في الركن الشمالي الغربي من المدينة القديمة. كانت حصناً منيعاً وشاهدة على أحداث تاريخية مفصلية. اليوم، تستضيف أسوارها الفعاليات الثقافية والفنية، لتمزج بين صلابة التاريخ ورقة الفن.

٥. الشارع المستقيم

هو الشارع الذي ورد ذكره في الإنجيل، ويمتد من باب شرقي إلى باب الجابية. المشي في هذا الشارع يشبه السفر عبر الزمن، حيث تصطف على جانبيه الكنائس القديمة، والمحلات التجارية، والمقاهي التي تحتفظ بطابعها الأصيل.

٦. كنيسة حنانيا

تعتبر من أقدم الكنائس في العالم، وهي كنيسة صغيرة تقع تحت الأرض في حي باب توما. يُعتقد أنها المنزل الذي أقام فيه القديس حنانيا وعمّد فيه القديس بولس. مكان بسيط وعميق يمنح زواره شعوراً بالسكينة والسلام.

هذه المعالم ليست سوى لمحة بسيطة عن سحر دمشق. إنها مدينة تدعو كل زائر ليغوص في أعماق تاريخها، ويترك جزءاً من قلبه في شوارعها العتيقة.

google-playkhamsatmostaqltradent