ثورة الذكاء الاصطناعي في عالم التصوير الفوتوغرافي بقلم حسان السقا
صنع الذكاء الاصطناعي إِنتفاضة في مجال التصوير الفوتوغرافي، حيث يعتبر خاصية الذكاء الاصطناعي في التصوير الفوتوغرافي تقنية ناشئة على مستوى البرامج والأجهزة، أيا كان ما لا تستطيع العدسات تحقيقه، فإن أدوات تحرير الصور اليوم تغطي الأمر نفسه.
حيث أنها تجعل النتائج تفوق التوقعات. بينما يصفق الكثيرون لهذا الظهور الرائع للصور، فإن البعض ليسوا سعداء بظهور الذكاء الاصطناعي. لذلك، في السطور، سنحاول توضيح كيف يعمل لذكاء الاصطناعي في عالم التصوير الفوتوغرافي.
هذا يعني ما لا تستطيع أجهزة الاستشعار والعدسات تحقيقه، يمكن للبرنامج المتأصل تحقيقه بالتأكيد.
كل الفضل يعود إلى التصوير الفوتوغرافي الحاسوبي حيث تعمل تقنية معالجة الكمبيوتر على تحسين الصور، وهو أمر بعيد عن متناول الكاميرا أو مستشعرات وعدسات الهاتف الذكي. لا داعي للاعتماد على الكاميرات الضخمة لأن الكثير من الأشياء مثل تحسين التصوير بتقنية HDR والتكبير الرقمي وإعادة التركيز الرقمي يمكن إجراؤها بواسطة هاتف ذكي بسيط.
على سبيل المثال، عند النقر فوق زر البحث، يُطلب منك وصف الرسوم المتحركة التي تفضلها، وتحديد الصور التي تنتمي إلى أي أحداث، وحتى تحديد محتويات الصور.
دعنا نلقي نظرة على كيفية قيام الذكاء الاصطناعي بنقل تطبيقات تحرير الصور إلى مستوى جديد تمامًا.
لم يعد عليك قضاء ساعات في زيادة أو تقليل مستويات السطوع أو التباين، وحذف العناصر الزائدة بعناية، وتغيير الخلفية والمقدمة باستمرار. قلل الذكاء الاصطناعي في برامج تحرير الصور من هذه المهام إلى بضع ثوانٍ أو على الأكثر بضع دقائق.