كثيراً ما يحصل النقد على الكتب التي تنتمي إلى فئت التنمية البشرية بذرائع عديدة أهمها ان الكتب تتكلم عن أشياء لا تستطيع تطبيقها دائماً.
ولكن ماذا عن الذكاء العاطفي؟ في الحقيقة، مصطلح الذكاء العاطفي يعني بصورة خاصة الأشخاص الذين يستطيعون تحليل الموقف العاطفي ( مع أنفسهم ومع الآخر). أي أنهم قادرين بصورة أو بأخرى فهم ما يقلقهم وما يقلق الطرف الآخر. هل الذكاء العاطفي موهبة أم مهارة مكتسبة؟ بلا شَك يكاد يكون لدى الكثيرين من الأسخاص ذكاء عاطفي وراثي. يُنمى من خلال العادات العائلية في الصغر وحتى في المورثات الجينية. لذلك نرى بأنَّ بعض الأطفال في الصغير يتمتعون بقدرة أكبر على التعامل مع باقي الأطفال وفهم مشاكلهم ومشاكل ذاتهم. ولكنَّ السؤال الذهبي، هل سيكون الطفل الأذكى عاطفيا في صغره.. كذلك عندما يكبر؟ في الحقيقة، هذا الشيء يعتمد على عوامل عديدة أهمها تطوير هذا الذكاء العاطفي، وهنا ننتقل إلى الجانب الآخر من القصة. اذاً الذكاء العاطفي أيضاً مهارة مكتسبة. فهو مهارة تستطيع تطويرها بالقراءة عما يخص الذكاء العاطفي. أنا الخبراء؟ فيفضلون استخدام الأسلوب العملي من الذكاء العاطفي وهو خوض التجارب اليومية. تلك التجارب التي تصقل بشكل صحيح الجانب العاطفي من الذكاء.