مدن تاريخية تعيش تحت الارض ..المدن و التجمعات السكانية كانت ضرورة من ضروريات الحياة منذ قديم الأزل
بعض هذه المدن ما زالت قائمة حتى يومنا هذا و البعض الآخر أدت الظروف الطبيعية الى إخفائها و حرمتنا من التمتع بجمالها
الى أن تم اكتشافها حديثا مخبأة تحت الارض في صورة قد تكون أجمل من التي خطط لها مصمموها .
و اليوم نستعرض معكم احدى هذه المدن التاريخية و التي كانت مخغية عن الأنظار ..
مدينة ديرنكويو ( تركيا ):
#شباك_الكل
#شباك_سياحة ..

ديرنكويو، تم اكتشاف هذه المدينة من طرف السائح حسن أصهاض تحت الأرض بمحافطة نوشهر_(محافظة) في منطقة وسط الأناضول بـ تركيا على عمق يمتد ل 51 متر، فأصبح هذا الاكتشاف الأثري من غرائب وعجائب الدنيا وأحد الاكتشافات الأثرية الأكثر إثارة للفضول في العالم، ليضاف سر جديد آخر إلى أسرار العالم القديم. غرائب وعجائب ديرنكويو تم تسميت هذه المدينة تحت الأرض ب ” ديرنكويو” والتي تعني “البئر العميق” نظرا لحجمها الكبير وعمقها الطويل تحت الأرض، ومعروفة أيضا بمدينة الجن.
فهذه المدينة لم تكن تحتوي على مساكن للعيش ومطابخ وممرات فحسب… بل ضمت أيضا غرفا لعصر النبيذ وإسطبلات وغرف دينية وحتى مقابر كبيرة أيضا، فالواضح أن الهدف من بناء هذه المدينة تحت الأرض هو الاحتماء والتخفي من أي خطر، حيث كانت بمداخل هذه المدينة صخور كبيرة تتدحرج لسد المنافد ومنع دخول أي خطر.
فهذه المدينة لم تكن تحتوي على مساكن للعيش ومطابخ وممرات فحسب… بل ضمت أيضا غرفا لعصر النبيذ وإسطبلات وغرف دينية وحتى مقابر كبيرة أيضا، فالواضح أن الهدف من بناء هذه المدينة تحت الأرض هو الاحتماء والتخفي من أي خطر، حيث كانت بمداخل هذه المدينة صخور كبيرة تتدحرج لسد المنافد ومنع دخول أي خطر.فهذه المدينة لم تكن تحتوي على مساكن للعيش ومطابخ وممرات فحسب… بل ضمت أيضا غرفا لعصر النبيذ وإسطبلات وغرف دينية وحتى مقابر كبيرة أيضا، فالواضح أن الهدف من بناء هذه المدينة تحت الأرض هو الاحتماء والتخفي من أي خطر، حيث كانت بمداخل هذه المدينة صخور كبيرة تتدحرج لسد المنافد ومنع دخول أي خطر.

يبلغ عمق المدينة أكثر من 85 متر تحت سطح الأرض وهي مجهزة تجهيزاً كافياً للرجال والنساء والأطفال وحتى للماشية، وتمتلك هذه المدينة العديد من وسائل الراحة. لحد الآن تم اكتشاف 13 طبقة تحت سطح الأرض، ويوجد بهذه المدينة فتحات تهوية تسهل دخول وتوفير الهواء النقي إلى أدنى الطوابق في المدينة، كما يوجد عدد كبير من الغرف وفي الواقع بهذه المدينة مساحة كافية لإيواء اكثر من 20 ألف شخص! كما يوجد أيضا عدد من المعابد الدينية، خزانات طعام، مجاري مياه عذبة وأماكن للحيوانات ووسائل أمن غريبة وذكية. وهذا مما يجعلنا نتساءل لماذا أراد الناس في ذلك الوقت مغادرة منازلهم والذهاب للعيش تحت الأرض! مع أبواب تزن من 200 إلى 500 كجم ويمكن فتحها وتحريكها لكن من الداخل فقط مما يثبت للعلماء أن من كان يعيش في هذه المدينة كان مختبئ من شيء ما.

هندسة مدينة ديرنكويو صعبة ودقيقة ومدهشة فهي مبنية داخل صخور بركانية لينة والتي تتطلب بناء أعمدة أساس تتحمل طبقات الأرض هذا يعني أنها بنيت من مواد بناء دقيقة جداً حيث تم التعامل مع تلك الصخور بعناية فائقة .
يقول المهندسون أن بناء ديرنكويو هو تحدي كبير لأي حضارة وهذا العمل في تلك الأيام الموغلة في القدم يبدو إعجازياً ولا يقل عن أهرامات الجيزة أو "بوما بونكو" لأنه عمل يوصف بأنه في غاية الإتقان الامر الذي يصعب على العقل استيعاب طريقة بنائه.
والمثير للدهشة هو عدم وقوع كوارث انسداديه في سراديب أو ممرات ديرنكويو, وبالتشكيك في ان سكان المدينة قد امتلكوا اي من انواع التكنلوجيا أو طبيعة سكان ديرنكويو الامر الذي جعل العلماء في حيرة تامة عن طبيعتهم البشرية أو إذا ما تم الاستعانة بحضارات أخرى